تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{جَنَّـٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُؤٗاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ} (33)

{ يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا } ليس من أهل الجنة أحد إلا وفي يديه ثلاثة أسورة : سوار من ذهب ، وسوار من فضة ، وسوار من لؤلؤ وقال ها هنا { من أساور من ذهب ولؤلؤا } وقال في آية أخرى { وحلوا أساور من فضة }[ الإنسان :21 ] .

قال محمد : من قرأ : ( ولؤلؤا ) فعلى معنى : ( يحلون لؤلؤا ) وأساور جمع : أسورة ، واحدها : سوار .

{ ولباسهم فيها حرير( 33 ) } يحيى : عن حماد بن سلمة ، عن أبي المهزم ، عن أبي هريرة قال : ( دار المؤمن درة مجوفة في وسطها شجرة تنبت الحلل ، ويأخذ بأصبعه-أو قال : بأصابعه- سبعين حلة منظمة باللؤلؤ والمرجان{[1134]} .


[1134]:رواه ابن أبي شيبة في المصنف(15887)، وابن المبارك في الزهد(262 زوائد نعيم بن حماد)، وهناد في الزهد(125)، وأبو نعيم في صفة الجنة(205) من طريق حماد بن سلمة به فذكره نحوه.