تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (65)

{ اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم } تفسير بعضهم : لما قالوا : والله ربنا ما كنا مشركين . ختم الله على أفواههم ]{[1151]} ثم قال للجوارح : انطقي فأول ما يتكلم من أحدهم فخذه . قال الحسن : وهذا آخر مواطن يوم القيامة ، إذا ختمت أفواههم لم يكن بعد ذلك إلا دخول النار .


[1151]:ما بين [ ] غير واضح بحاشية الأصل فأثبت من البريطانية.