تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ} (26)

{ يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض . . . } إلى قوله { فيضلك عن سبيل الله } يعني : فيستزلك الهوى عن طاعة الله في الحكم ؛ وذلك من غير كفر { إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب } أي : تركوه ولم يؤمنوا به .