{ قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه } : قال محمد : المعنى : مضمومة إلى نعاجه ؛ فاختصر مضمومة وإنما سميت : نعجة ، لأنها رخوة ، النعج في اللغة اللين ، والنعج أيضا الفتون في العين .
{ وظن داود } أي : علم . قال محمد : معنى { ظن } أيقن ، إلا أنه ليس بيقين عيان ؛ فأما العيان فلا يقال فيه إلا : علم .
{ أنما فتناه } ابتليناه { فاستغفر ربه وخر راكعا } أي : ساجدا أربعين يوما لا يرفع رأسه إلا لصلاة مكتوبة يقيمها أو لحاجة لا بد له منها أو لطعام يتبلغ به فأتاه ملك من عند الله فقال : يا داود ، ارفع رأسك ؛ فقد غفر الله لك . فعلم أن الله قد غفر له ، ثم أراد أن يعلم كيف غفر له ؛ فقال : أي رب ، كيف تغفر لي وقد قتلته- يعني : بالنية ؟ ! فقال : أستوهبه نفسه فيهبها لي فأغفرها لك . فقال : أي رب ، قد علمت أنك قد غفرت لي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.