{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } بالشرك { لا تقنطوا . . . } تيأسوا . الآية .
تفسير الحسن قال : لما نزل في قاتل المؤمن والزاني وغير ذلك ما نزل
خاف قوم أن يؤاخذوا بما عملوا في الجاهلية ، فقالوا : أينا لم يفعل فأنزل الله { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم } [ بالشرك ]{[1175]} { لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا } التي كانت في الشرك { إنه هو الغفور الرحيم( 53 ) } وأنزل { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر } أي : بعد إسلامهم { ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } أي : بعد إسلامهم { ولا يزنون } أي : بعد إسلامهم إلى قوله { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا . . . } الآية [ الفرقان :68 ] وقد مضى تفسيرها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.