قال الحسن : ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم :
{ ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك } فيما أرادوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعذر عن صاحبهم { وما يضلون إلا أنفسهم } أي حين جاءوا إليك لتعذره { وما يضرونك } ينقصونك { من شيء } . قال محمد : قيل إن المعنى في قوله : { أن يضلوك } أي أن يخطئوك في حكمك ، وما يضلون إلا أنفسهم ، لأنهم يعملون عمل الضالين ، والله يعصم نبيه من متابعتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.