تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (114)

{ لا خير في كثير من نجواهم } يعني قوم الأنصاري { إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } قال الحسن : فلما أنزل الله في الأنصاري ما أنزل استحيا أن يقيم بين ظهراني المسلمين ، فلحق بالمشركين ؛ فأنزل الله :