{ وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ } أي عصمته وألطافه وما أوحى إليك من الاطلاع على سرّهم { لَهَمَّتْ طَّائِفَةٌ مّنْهُمْ } من بني ظفر { أَن يُضِلُّوكَ } عن القضاء بالحق وتوخي طريق العدل ، مع علمهم أن الجاني هو صاحبهم ، فقد روي أن ناساً منهم كانوا يعلمون كنه القصة { وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنفُسَهُمْ } لأن وباله عليهم { وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَىْءٍ } لأنك إنما عملت بظاهر الحال ، وما كان يخطر ببالك أن الحقيقة على خلاف ذلك { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } من خفيات الأمور وضمائر القلوب ، أو من أمور الدين والشرائع . ويجوز أن يراد بالطائفة بنو ظفر ، ويرجع الضمير في ( منهم ) إلى الناس . وقيل : الآية في المنافقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.