تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ} (15)

{ فلذلك } لما شكوا فيه وارتابوا من الإسلام والقرآن { فادع واستقم كما أمرت } على الإسلام .

{ وأمرت لأعدل بينكم } أي : لا نظلم منكم أحدا { لا حجة بيننا وبينكم } تفسير مجاهد : لا خصومة بيننا وبينكم في الدنيا { الله يجمع بيننا } يوم القيامة { وإليه المصير( 15 ) } المرجع ؛ نجتمع عنده فيجزينا ويجزيكم .