تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (21)

{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } هذا على الاستفهام –أي : نعم لهم شركاء ؛ يعني : الشياطين- جعلوهم شركاء فعبدوهم ؛ لأنهم دعوهم إلى عبادة الأوثان { ولولا كلمة الفصل } لا يعذب بعذاب الآخرة في الدنيا { لقضي بينهم } فأدخل المؤمنين الجنة ،

وأدخل المشركين النار .