تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ} (23)

{ ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا } يبشرهم في الدنيا بروضات الجنات . { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } تفسير الحسن قال : إلا أن يتقربوا إلى الله بالعمل الصالح .

قال يحيى : كقوله { قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا }[ الفرقان :57 ] بطاعته .

{ ومن يقترف } أي : يعمل { حسنة نزد له فيها حسنا } يعني : تضعيف الحسنات { إن الله غفور } للذنب { شكور( 3 ) } للعمل .