تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} (20)

{ من كان يريد حرث الآخرة } يعني : العمل الصالح { نزد له في حرثه } وهو تضعيف الحسنات ؛ في تفسير الحسن { ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة } يعني : في الجنة { من نصيب( 20 ) } وهو المشرك لا يريد إلا الدنيا وقوله : { نؤته منها } يعني : من الدنيا وليس كل ما أراد من الدنيا ، لا [ يجب أن ]{[1209]} يؤتى ، كقوله : { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد }[ الإسراء :18 ] .


[1209]:ما بين [ ] غير واضح وأقرب ما يكون هكذا.