{ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } تفسير الحسن : إذا ظننت بأخيك المسلم ظنا حسنا ؛ فأنت مأجور ، وإذا ظننت به ظنا سيئا ؛ فأنت آثم { ولا تجسسوا } لا يتبع الرجل عورة أخيه المسلم .
يحيى : عن النضر بن بلال ، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فنادى بصوت أسمع العواتق في الخدور : يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه ، ألا لا تؤذوا المؤمنين ولا تعيبوهم ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ؛ ومن يتبع الله عورته فضحه في بيته ) .
قوله : { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } قال الكلبي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقوم اغتابوا رجلين : أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا بعدما يموت ؟ ! فقالوا : لا والله يا رسول الله ، ما نستطيع أكله ولا نحبه . فقال رسول الله : فاكرهوا الغيبة " .
يحيى : عن عثمان ، عن نعيم بن عبد الله ، عن أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذكرت أخاك بما فيه فقد اغتبته ، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته " {[1290]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.