{ ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا } قال الحسن : فما ضمنوا عنهم من شيء قبلوه وفعلوه .
قال محمد : النقيب في اللغة هو كالأمين وكالكفيل ؛ يقال : نقب الرجل على القوم ينقب . قال مجاهد : فأرسلهم موسى إلى الجبارين .
{ وقال الله إني معكم } على الشرط { لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم } أي : نصرتموهم { وأقرضتم الله قرضا حسنا } يعني : الصدقة والنفقة في الحق { لأكفرن عنكم سيئاتكم } .
قال محمد : العزر في اللغة معناه : الرد{[292]} فتأويل : { وعزرتموهم } نصرتموهم بأن رددتم عنهم أعداءهم . وتقول أيضا : عزرت فلانا ، إذا أدبته ، ومعناه : فعلت به ما يردعه عن القبيح .
قال مجاهد : فلما أرسل موسى من كل سبط نقيبا إلى الجبارين وجدوهم يدخل في كم أحدهم اثنان منهم ، ثم يلقيهم إلقاء ، فرجع النقباء كلهم ينهى سبطه عن قتالهم إلا يوشع بن نون وكالوب ؛ فإنهما أمرا الأسباط بقتال الجبارين ومجاهدتهم ؛ فعصوهما .
{ فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل } يعني : قصد الطريق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.