قوله : { فبأي آلاء } أي : نعماء { ربكما تكذبان( 13 ) } يعني : الثقلين الجن والإنس .
قال محمد : قيل : ذكر الله -عز وجل- في هذه السورة ما ذكر من خلق الإنسان وتعليم البيان ، ومن خلق الشمس والقمر والسماء والأرض وغير ذلك مما ذكر من آلائه التي أنعم بها ، وجعلت قواما ووصلة إلى الحياة ، ثم خاطب الإنس والجن فقال : { فبأي آلاء ربكما تكذبان( 13 ) } أي : فبأي نعم ربكما تكذبان من هذه الأشياء المذكورة ، أي : أنكم تصدقون بأن ذلك كله من عنده ، وهو أنعم به عليكم ، وكذلك فوحدوه ولا تشركوا به غيره ، والآلاء واحدها إلا مثل معا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.