قوله : { فَبِأَيِّ } : متعلقٌ ب " تُكذِّبان " والعامَّةُ على إضافة " أيّ " إلى الآلاء . وقُرِىء في جميع السورة بتنوينِ " أيّ " وتخريجُها : على أنه قَطَع أيَّاً عن الإِضافةِ إلى شيء مقدر ، ثم أَبْدَل منه " آلاء ربِّكما " بدلَ معرفةٍ مِنْ نكرةٍ . وتقدَّم الكلامُ في " الآلاء " وما مفردُها في الأعراف ولله الحمد . والخطابُ في " رَبِّكما " قيل : للثَّقَلَيْن من الإِنس والجنِّ ، لأنَّ الأنامَ يتضمَّنُهما على القول المشهور . وقيل : للذكر والأنثى . وقيل : هو مثنَّى مُرادٌ به الواحدُ ، كقولِه تعالى : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ } [ ق : 24 ] وقولِ الخبيث الثقفي : " يا حَرَسيُّ اضْربا عُنُقَه " وقد تقدَّم ما فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.