قوله تعالى : ( قل أي شيء أكبر شهادة )
أخرج ابن آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره ( قل أي شيء أكبر شهادة ) قال : أمر محمد أن يسأل قريشا ثم أمر أن يخبرهم فيقول : ( الله شهيد بيني وبينكم )
قوله تعالى ( وأوحي إلي هذا القران لأنذركم به ومن بلغ )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به )يعني أهل مكة ( ومن بلغ ) يعني : ومن أبلغه هذا القران فهو له نذير
قال الشنقيطي : قوله تعالى ( وأوحي إلي هذا القران لأنذركم به ومن بلغ )صرح في هذه الآية الكريمة بأنه صلى الله عليه وسلم منذر لكل من بلغه هذا القرآن العظيم كائنا من كان ، ويفهم من الآية أن الإنذار به عام لكل من بلغه وأن كل من بلغه ولم يؤمن به فهو في النار وهو كذلك . أما عموم إنذاره لكل من بلغه فقد دلت عليه آيات أخر أيضا كقوله : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )وقوله ( وما أرسلناك إلا كافة للناس )
وقوله ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) . وأما دخول من لم يؤمن به النار فقد صرح به تعالى في قوله ( ومن يكفر ) به من الأحزاب فالنار موعده )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.