{ وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به } يعني : أصنامهم التي كانوا يعبدون .
قال محمد : ذكر أبو عبيد أن نافعا قرأ { أتحاجوني } بتخفيف النون{[327]} ومثله : { قل أفغير الله تأمروني أعبد } [ الزمر : 64 ] قال : وقرأهما أهل العراق مثقلتين ( أتحاجوني ، وتأمروني ) .
قال أبو عبيد : وكذلك القراءة عندنا بتثقيلهما ؛ لأن الأصل أن يكون بنونين : نون الفعل ، ونون اسم الفاعل فلما كتبتا في المصحف على نون واحدة ، لم يكن إلى الزيادة سبيل ، فثقلوا النون ، لتكون المتروكة مدغمة ، قال : وإنما كره التثقيل من كرهه فيما نرى للجمع بين الساكنين وهي الواو والنون المدغمة فحذفوها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.