تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ} (4)

قال الله : { إن تتوبا إلى الله } يعني : حفصة وعائشة { فقد صغت قلوبكما } أي : زاغت إلى الإثم ، فأمرهما بالتوبة { وإن تظاهرا } أي : تعاونا { عليه } على النبي { فإن الله هو مولاه } وليه في العون له { وجبريل } وليه { وصالح المؤمنين } وهم النبيون { بعد ذلك } مع ذلك { ظهير( 4 ) } أي : أعوان له ، يعني : النبي .