تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ} (101)

{ وممن حولكم من الأعراب } يعني : حول المدنية { منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق } أي : اجترءوا عليه { لا تعلمهم نحن نعلمهم } قد أعلمهم الله ورسوله بعد ذلك ، وأسرهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى حذيفة بن اليمان .

{ سنعذبهم مرتين } أما إحداهما : فبالزكاة أن تؤخذ منهم كرها ، وأما الأخرى : فبعذاب القبر { ثم يردون إلى عذاب عظيم } أي : جهنم .