قوله تعالى : { وممن حولكم من الأعراب منافقون } يعني حول بلدكم وهي المدينة منافقون ، الآية نزلت في جهينة وأسلم وأشجع وعفار وكانت منازلهم حول المدينة وفيهم منافقون { ومن أهل المدينة } قوم { مردوا على النفاق } أصرّوا عليه واعتادوه { لا تعلمهم نحن نعلمهم } أي لا يعلمهم الا الله جل وعلا ولا يطلع على سرهم إلا الله تعالى لأنهم يبطنون الكفر ويظهرون الايمان { سنعذبهم مرتين } ، قيل : هما القتل وعذاب القبر ، وعن ابن عباس : اختلفوا في المرتين فقال : " قام فينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيباً يوم الجمعة فقال : " أخرج يا فلان فإنك منافق ، أخرج يا فلان إنك منافق " فاخرج أناس فضحهم هذا العذاب الأول والثاني عذاب القبر " { ثم يردون إلى عذاب عظيم } أي عذاب النار
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.