تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} (3)

{ ومن شر غاسق إذا وقب } أي من شر الليل إذا دخل بظلامه ، سمي بذلك لظلمته ، والمراد ما يحدث في الليل من الشر والمكروه ، وخصّ الليل بالذكر ؛ لأنَّ الغالب من الشرّ يقع فيه ، والغساق يقدمون على الجنايات فيه ليلاً ، وكذلك السباع والهوام ، أما الناس والسباع وكثير من الإنس والجن فشرهم في الليل والظلمة ، وقيل : الغاسق القمر ، وقيل : الثريا إذا سقطت ، وكانت الأشعاع تكثر في ذلك الوقت ، وترتفع إذا طلعت .