تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ} (1)

{ قل أعوذ برب الفلق } قيل : كل موضع من القرآن فيه ( قل ) فإنه يقدمه سؤال كقوله : { يسألونك عن الأنفال } ونظائرها ، والخطاب لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، أي قل : يا محمد ، والمراد جميع أمته { أعوذ } أمتنع وأعتصم { برب الفلق } الصبح ، ومنه فالق الإصباح ، وقيل : الفجر ، وقيل : شجر في جهنم ، وقيل : الفلق بيت في النار ، إذا فتح صاح جميع من في النار من شدة حرته ، وقيل : الفلق جميع الخلق ، وقيل : جب في جهنم ، وقيل : واد في جهنم ، وقيل : الحب والنوى يتعلق بالنبات .