السبب في نزول السورة : قيل : إن المشركين قالوا لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : انسب لنا ربك ، فنزلت هذه السورة .
وعن سعيد بن جبير أن رهطاً من اليهود قالوا : يا محمد ، هذا الله خلق المخلوقين ، فمن خلقه ؟ فغضب رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) حتى تغير خلقه ، فجاءه جبريل فسكته ، وجاءه بالجواب : { قل هو الله أحد } .
وذكر القاضي : " روي أن عبد الله بن سلام انطلق الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وهو بمكة فقال له النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : " ما تجدني في التوراة رسول الله ؟ فقال : انعت لنا ربك ، فجاءه جبريل بهذه السورة فقرأها عليه ، فكان سبب إسلامه ، لكنه كتمه ، فلما هاجر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أظهر إسلامه " .
يعني { قل } يا محمد { هو الله احد } قيل : واحد في الإلهيَّة والقدم ، وقيل : واحد لا نظير له ، وقيل : واحد في صفاته ، قديم ، باق ، قادر ، عالم ، حي ، لم يزل ، ولا يزول . وقيل : واحد في استحقاق العبادة لا تحق لأحد سواه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.