تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ} (10)

{ قال قائل منهم } على وجه المشورة قيل : هو روبيل { لا تقتلوا يوسف } ، قيل : الآمِر بالقتل شمعون والباقون كانوا راضين ، وقوله : { يخلُ لكم وجه أبيكم } أي يقبل عليكم إقبالة واحدة لا يلتفت عنكم إلى غيركم ، والمراد سلامة محبته لهم ممن يشاركهم فيها ، واختلفوا كيف جاز هذا عليهم وهم أنبياء ، قيل : كانوا مراهقين ولم يكونوا بالغين ، عن أبي علي يدل عليه