المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ} (10)

تفسير الألفاظ :

{ وألقوه في غيابة الجب } أي في قعره ، سمي به لغيبوبته عن أعين الناظرين . { يلتقطه } أي يأخذه . { بعض السيارة } أي بعض الذين يسيرون في الأرض . السيارة جمع سيار .

تفسير المعاني :

فقال واحد منهم : لا تقتلوا أخاكم فإن القتل ذنب كبير ، بل ألقوه في قعر بئر يلتقطه بعض المارة إن كنتم ولابد فاعلين .