تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ} (33)

{ قال رب } نزول { السجن أحب إليّ } من ركوب المعصية قال جار الله : فإن قلت نزول السجن مشقة على النفس شديدة وما دعته اليه لذة عظيمة فكيف كانت أحب إليه وأثر عنده ، قلت : نظر إلى حسن الصبر في احتمالها لوجه الله وفي قبح المعصية { وإلاّ تصرف عني } أي تصرف عني بإلطافك وصنعك { كيدهنَّ } أي حيلتهن وهو إظهار المحاسن والتزين بالزينة { أصب اليهن } أميل اليهنَّ لأنهنَّ راودنه وقلن له : أطع مولاتك { وأكن من الجاهلين } من الذين لا يعملون بما يعلمون