أخرج سنيد في تفسيره وابن أبي حاتم ، عن ابن عيينة رضي الله عنه قال : إنما يوفق من الدعاء للمقدر ، أما ترى يوسف عليه السلام قال { رب السجن أحب إلي } ؟ . . قال : لما قال اذكرني عند ربك ، أتاه جبريل عليه السلام فكشف له عن الصخرة فقال : «ما ترى ؟ قال : أرى نملة تقضم . قال : يقول ربك أنا لم أنس هذه ، أنساك ؟ أنا حبستك . أنت قلت { رب السجن أحب إلي } .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { وإلا تصرف عني كيدهن } قال : إن لا يكن منك أنت القوى والمنعة ، لا تكن مني ولا عندي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أحب إليهن } يقول : اتبعهن .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما { أصب إليهن } قال : أطاوعهن .
وأخرج أبو الشيخ ، عن عمرو بن مرة . رضي الله عنه قال : من أتى ذنباً عمداً أو خطأ ، فهو جاهل حين يأتيه . ألا ترى إلى قول يوسف عليه الصلاة والسلام { أصب إليهن وأكن من الجاهلين } ؟ قال : فقد عرف يوسف أن الزنا حرام ، وإن أتاه كان جاهلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.