صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ} (33)

{ أصب إليهن } أمل إليهن وأمالئهن على ما يردن مني بحكم الميل الطبيعي والشهوة البشرية ، من الصبوة ، وهي الميل إلى الهوى . يقال : صبا يصبو صبوا وصبوة ، إذا مال ، ومنه الصبا للريح المعروفة ، لميل النفوس إليها لطيب نسيمها وروحها .