{ ولله يسجد } أي ينقاد لإحداث ما أراد من أفعاله شاؤوا أم أبوا { من في السماوات والأرض } لا يقدرون أن يمتنعوا عليه ، وتنقاد له أيضاً { ظلالهم } حيث يتصرف على مشيئته في الامتداد ، وقيل : سجود الملائكة والمؤمنين { طوعاً وكرهاً } من أكره على الايمان ، وقيل : هم المنافقون والكافرون ، وقيل : المراد بالسجود قهر الله الأشياء لما أراد ، وإن لم يسجدوا سجود عبادة ، وقد قيل : كل شيء من كل جنس يسجد لله ، وقيل : سجوده دلالة على الوحدانية وظل الكافر يسجد طوعاً وهو كاره وظل المؤمن يسجد طوعاً وهو مطيع روي ذلك في الغرائب { بالغدو والآصال } قيل : بالغدوة والعشي وهو بين العصر والمغرب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.