قوله تعالى : { طَوْعاً وَكَرْهاً } : إمَّا مفعولٌ مِنْ أجله ، وإمَّا حال ، أي : طائعِين وكارهين ، وإمَّا منصوبٌ على المصدر المؤكِّد بفعلٍ مضمر . وقرأ ألو مِجْلَز : " والإِيصال " بالياء قبل الصاد . وخرَّجها ابنُ جني على أنه مصدرٌ " آصَلَ " كضارَبَ ، أي : دَخل في الأصيل ، كأصْبَح ، أي : دخل في الصباح .
و " ظلالُهم " عطف على " مَنْ " . و " بالغُدُوِّ " متعلِّقٌ بيَسْجُد ، والباء بمعنى في ، أي : في هذين الوقتين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.