تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩} (15)

{ ولله يسجد من في السماوات والأرض . . . } الآية ، تفسير الحسن : قال : ولله يسجد من في السماوات ، ثم انقطع الكلام ، فقال : والأرض –أي : ومن في الأرض { طوعا وكرها } أي : طائعا وكارها ، قال الحسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله ، لا يجعل الله من دخل في الإسلام طوعا كمن دخله كرها " {[532]} .

قال الحسن : وليس يدخل في الكره من ولد في الإسلام .

{ وظلالهم بالغدو والآصال } الآصال : العشي ، تفسير السدي : إذا سجد [ . . . ]{[533]} الأشياء سجد ظله معه .


[532]:لم أجده في مظانه، والتقصير منا، طالب العلم محمد فارس.
[533]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل.