قوله عز وجل : { ولله يسجد{[1615]} من في السماوات ومن في الأرض طوعاً وكرهاً } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : طوعاً سجود المؤمن ، وكرهاً سجود الكافر ، قاله قتادة .
الثاني : { طوعاً } من دخل في الإسلام رغبة ، { وكرهاً } من دخل فيه رهبة بالسيف ، قاله ابن زيد
الثالث : { طوعاً } من طالت مدة إسلامه فألف السجود ، { وكرهاً } من بدأ بالإسلام حتى يألف السجود ، حكاه ابن الأنباري .
الرابع : ما قاله بعض أصحاب الخواطر أنه إذا نزلت به المصائب ذل ، وإذا توالت عليه النعم ملّ .
{ وظلالهم بالغدو والآصال } يعني أن ظل كل إنسان يسجد معه بسجوده ، فظل المؤمن يسجد طائعاً كما أن سجود المؤمن طوعاً ، وظل الكافر يسجد كارهاً كما أن سجود الكافر كرهاً .
والآصال جمع أصُل ، والأصل جمع أصيل ، والأصيل العشيّ وهو ما بين العصر والمغرب قال أبو ذؤيب :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.