وقوله : { وَللَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْها 15 }
فيقال : مَنِ الساجد طوعاً وكرها من أهل السموات والأرض ؟ فالملائكة تسجد طوعاً ، ومن دخل في الإسلام رغبة فيه أو وُلد عليه من أهل الأرض فهو أيضاً طائع . ومَن أُكره على الإسلام فهو يسجد كَرْها ( وَظِلاَلُهُمْ ) يقول : كل شخصٍ فظِلّه بالغداة والعَشِيِّ يسجد معه . لأن الظلّ يَفيء بالعَشيّ فيصير فَيْئاً يسجد . وهو كقوله : { عَنِ اليمينِ وَالشَّمائلِ } في المعنى والله أعلم . فمعنى الجمع والواحد سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.