ثم قال : { رَبّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مّنَ الناس } يقول : بهن ضلّ كثير من الناس . فكأن الأصنام سبب لضلالتهم . فنسب الإضلال إليهن ، وإن لم يكن منهن عمل في الحقيقة . وقال بعضهم : كان الإضلال منهن ، لأن الشياطين كانت تدخل أجواف الأصنام ، وتتكلم ، فذلك الإضلال منهن .
ثم قال : { فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنّى } يعني : من آمن بي فهو معي على ديني . ويقال : فهو من أمتي { وَمَنْ عَصَانِى } يعني : لم يطعني ، ولم يوحدك { فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لمن تاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.