تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (48)

{ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } التبديل التغيير واختلف في تبديل الأرض والسماوات قيل : تبدل أوصافها تسير على الأرض جبالها وتفجر بحارها وتستوي فلا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ، وعن ابن عباس : هي تلك الأرض وإنما تغيّر وأنشد :

وما الناس بالناس الذين عرفتهم *** ولا الدار بالدار التي كنت تعرفُ

وتبديل السماء بانتشار كواكبها ، وكسوف شمسها ، وخسوف قمرها ، وانشقاق قمرها وكونها أتراباً ، وقيل : يخلق بدلها أرض وسماوات أخر ، وعن ابن مسعود وأنس يحشر الناس على أرض بيضاء لم يخط عليها أحد خطيئة ، وعن علي ( عليه السلام ) : " تبدل أرض من فضة وسموات من ذهب " وروي أرض من فضة بيضاء كالصحائف