تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ} (48)

{ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } قال محمد : أي : وتبدل السماوات { وبرزوا لله } حفاة عراة { الواحد القهار } قهر عباده بالموت وبما شاء .

قال محمد : ومعنى تبديل السماوات : تكوير شمسها ، وخسوف قمرها ، وانتثار كواكبها ، وانفطارها ، وانشقاقها .

يحيى : عن يونس [ عن ]{[550]} أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : " تبدل الأرض بأرض بيضاء ؛ كأنها فضة لم يعمل فيها خطيئة ، ولم يسفك فيها محجمة دم حرام " {[551]} .


[550]:وقع في الأصل (بن) والصواب ما أثبتناه.
[551]:أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/344) والبزار في مسنده (5/246 – 247) ح (1859) وقال: هذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله مرفوعا إلا جرير بن أيوب، وجرير ليس بالقوي، والطبراني في الكبير (9/205) ح (9001) وقال الحافظ الهيثمي: إسناده جيد. انظر/ مجمع الزوائد (7/45) وفي الكبير أيضا (10/161) ح (10323) والأوسط (7167) وقال الحافظ الهيثمي: فيه جرير بن أيوب البجلي: وهو متروك. انظر/ مجمع الزوائد (7/45).