تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (5)

{ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا } ، قيل : بالمعجزات والدلائل ، وقيل : بالآيات التسع { ان أخرج قومك } أي وقلنا له : أخرج قومك ، يعني بني إسرائيل ومن بعث اليهم { من الظلمات إلى النور } من الكفر إلى الإِيمان { وذكرهم بأيام الله } قيل : بنعمه في الأيام دنيا وديناً ، وقيل : بوقائع الله تعالى وعذابه في الأمم السالفة كعاد وثمود وغيرهم