تفسير الأعقم - الأعقم  
{الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ} (1)

{ الر } قد تقدم الكلام عليه ، وقيل : انه اسم السورة { كتاب أنزلناه اليك } يعني القرآن أنزله جبريل ( عليه السلام ) { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } أي من الضلال إلى الهدى ، وقيل : من الكفر إلى الايمان { بإذن ربهم } أي بأمره { إلى صراط العزيز الحميد } المحمود على كل حال