قوله تعالى : { أَنْ أَخْرِجْ } : يجوز أن تكونَ " أنْ " مصدريةً ، أي : بأَنْ أخْرِجْ . والباءُ في " بآياتنا " للحال ، وهذه للتعدية . ويجوز أن تكونه مفسرةً للرسالة . وقيل : بل هي زائدةٌ ، وهو غلطٌ .
قوله : { وَذَكِّرْهُمْ } يجوز أن يكونَ منسوقاً على " أَخْرِجْ " فيكونَ من التفسير ، وأن لا يكونَ منسوقاً ، فيكونَ مستأنفاً . و " أيام الله " عبارةٌ عن نِعَمه ، كقوله :
وأيامٍ لنا غُرٍّ طِوالٍ *** عَصَيْنا المَلْكَ فيها أن نَدِينا
وأيامُنا مشهورةٌ في عَدُوِّنا *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ووجهه : أنَّ العرب تتجوَّزُ فَتُسْنِدُ الحَدَثَ إلى الزمان مجازاً ، وتُضيفُه إليها كقولهم : نهارٌ صائمٌ ، وليل قائمٌ ، ومَكْرُ الليلِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.