قوله تعالى : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بئاياتنا } يعني : باليد والعصا { أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ } يعني : ادع قومك { مِنَ الظلمات إِلَى النور } يعني : من الكفر إلى الإيمان { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله } يعني : خوّفهم بمثل عذاب الأمم الخالية ، ليؤمنوا . وقال مجاهد : أيام نعمه . وكذلك قال قتادة والسدي . يعني : ذكرهم نعمائي ليؤمنوا بي . وروي في الخبر أن الله تعالى أوحى إلى موسى أن حببني إلى عبادي ، قال : يا رب كيف أحببك إلى عبادك ، والقلوب بيدك ؟ فأوحى الله إليه أن ذكرهم نعمائي .
ثم قال : { إِنَّ فِى ذَلِكَ لاَيَاتٍ } يعني : في الذي فعلت بالأمم الخالية ، وما أعطيتهم من النعم لعلامات { لّكُلّ صَبَّارٍ } على طاعة الله ، والصبار هو البالغ في الصبر { شَكُورٍ } يعني : شكور لنعم الله تعالى ، وهو على ميزان فَعُول وهو المبالغة في الشكر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.