المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ أن أخرج قومك من الظلمات } معناه : أخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان . { وذكرهم بأيام الله } أي بوقائعه التي وقعت على الأمم . { صبار شكور } أي كثير الصبر كثير الشكر ، من صيغ المبالغة .

تفسير المعاني :

ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ، أي بجميع معجزاته ، أن أخرج قومك من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، وذكرهم بوقائع الله في الأمم ، وكيف أنها قاومت دعوة الحق واستعزت بجاهها وسلطانها فلم يغنيا عنها شيئا وتلاشت ، إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور .