تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا} (47)

{ ويوم نسيّر الجبال } يعني يوم القيامة أي نزيلها عن أمكنتها { وترى الأرض } أيها الإِنسان { بارزة } ليس عليها ما يسترها مما كان عليها ، فلا شيء يسترها عن أعين الناظرين من بناء من جبل وشجر والبروز أصله الظهور ، قيل : يحشر الناس في صعيد واحد يرى بعضهم ، وقد يرى ما كان في بطنها فصار على ظهرها { وحشرناهم } وجمعناهم إلى الموقف { فلم نغادر منهم أحداً } أي لم نترك أحداً إلا وقد جمعناه ، وقيل : يحشرون حفاة عراةً عزلاً