قوله عز وجل : { ويوم نُسَيِّر الجبال } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يسيرها من السير حتى تنتقل عن مكانها لما فيه من ظهور الآية وعظم الاعتبار .
الثاني : يسيرها أي يقللها حتى يصير كثيرها قليلاً يسيراً .
الثالث : بأن يجعلها هباء منثوراً .
{ وترى الأرض بارزة } فيه وجهان :
أحدهما : أنه بروز ما في بطنها من الأموات بخروجهم من قبورهم .
الثاني : أنها فضاء لا يسترها جبل ولا نبات .
{ وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً } فيه ثلاثة تأويلات .
أحدها : يعني فلم نخلف منهم أحداً ، قاله ابن قتيبة ، قال ومنه سمي الغدير لأنه ما تخلفه السيول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.