{ وَيَوْمَ نُسَيّرُ الجبال } ، أي نزيلها عن وجه الأرض ونسيرها كما نسير السحاب كقوله : { وَتَرَى الجبال تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ السحاب صُنْعَ الله الذى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } [ النمل : 88 ] . { وَتَرَى الأرض بَارِزَةً } ، أي ظاهرة من تحت الجبال ، ويقال : بارزة أي خالية مما فيها من الكنوز والأموات ، كما قال : { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } . قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر { وَيَوْمَ تسير الجبال } بالتاء مع الضمة ونصب الياء وضم اللام على معنى فعل ما لم يسم فاعله ، وقرأ الباقون { نُسَيّرُ } بالنون ونصب اللام ، كما قال : { وحشرناهم فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً } ، أي لم نترك منهم أحداً ولا نخلف منهم أحداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.