تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا} (52)

قوله تعالى : { ويوم يقول } الله تعالى { نادوا شركائي الذين زعمتم } إنهم شركاء ، قيل : أراد الشياطين ، وقيل : الأوثان ، وهذا كله توبيخ { فلم يستجيبوا لهم } لأن الأصنام تعجز عن الجواب أو أراد عيسى وعزير { وجعلنا بنيهم موبقاً } أي وادٍ في جهنم ، وقيل : عداوة بين الأوثان وعبدتها ، وقيل : بين أهل الهدى والضلال