{ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ } قرأ حمزة بالنون . الباقون بالياء لقوله : { شُرَكَآئِيَ } ولم يقل : شركاءنا . { شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ } أنهم شركائي ، { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم } يعني بين الأوثان وعبدتها . وقيل : بين أهل الهدى والضلالة { مَّوْبِقاً } ، قال عبد الله بن عمر : هو واد عميق في جهنم يفرق به يوم القيامة بين أهل لا إله إلاّ الله ، وبين من سواهم . وقال ابن عباس : هو واد في النار . وقال مجاهد : واد من حميم . وقال عكرمة : هو نهر في النار يسيل ناراً ، على حافتيه حيّات مثل البغال الدهم ، فإذا بادرت إليهم لتأخذوهم استغاثوا بالاقتحام في النّار منها . وقال الحسن : عداوة . وقال الضحّاك وعطاء : مهلكاً . وقال أبو عبيد : موعداً ، وأصله الهلاك ، يقال : أوبقه يوبقه إيباقاً ، أي أهلكه ، ووبق يبق وبقاً ، أي هلكة ، ويقال : وبق يوبق ويبق ويأبق ، وهو وابق ووبق ، والمصدر : وبق ، ووبُوق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.