{ عضدا وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَائِىَ } ، أي لعباد الأوثان وهو يوم القيامة ، نادوا شركائي أي ادعوا آلهتكم ، { الذين زَعَمْتُمْ } في الدنيا أنهم لي شركاء ، ليمنعوكم مني من عذابي . { فَدَعَوْهُمْ } ، يعني : الآلهة ، { فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ } ؛ أي لم يجيبوهم . { وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً } ؛ قال مجاهد : وادٍ في جهنم ، وهكذا قال مقاتل ، وقال القتبي : أي مهلكاً بينهم وبين آلهتهم في جهنم ، ومنه يقال : أَوبقته ذنوبه ويقال : موعداً ، وقال الزجاج : وجعلنا بينهم من العذاب ما يوبقهم ، أي وجعلنا بينهم وبين شركائهم الذين أضلوهم موبقاً أي مهلكاً . قرأ حمزة ويوم { نَّقُولُ } بالنون وقرأ الباقون بالياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.