المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا} (52)

تفسير الألفاظ :

{ موبقا } أي مهلكا هو النار . يقال وبق يبق وبقا وموبقا أي هلك ، وأوبقه أهلكه .

تفسير المعاني :

ويوم يقول الله للكافرين : نادوا شركائي الذين زعمتم أنهم شركائي وشفعاؤهم ، فنادوهم للإغاثة فلم يغيثوهم ، وجعلنا بين الكفار وآلهتهم مهلكا هي النار يصلونها جميعا .