{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ } من { أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى } : الرسول والقرآن { وَيَسْتَغْفِرُوا{[2982]} رَبَّهُمْ } عطف على يؤمنوا أي : من أن يستغفروا { إِلا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ } أي : إلا تقدير أن يأتيهم عذاب الاستئصال فإنه تعالى قدر عليهم العذاب فذلك هو المانع من إيمانهم ، أو إلا طلب أن يأتيهم العذاب الموعود وأخذهم عن آخرهم كما قالوا : " فأسقط علينا كسفا من السماء . . " الآية ( الشعراء : 187 ) ، " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر " ( الأنفال :32 ) . أو إلا انتظار أن تأتيهم كما يقال لمن حان له الرواح عن منزله وهو غير رائح : ما تنتظر إلا الهلاك { أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبًُلا{[2983]} } عيانا وهو بضم القاف والباء لغة في قبلا بكسر القاف وفتح الباء أو جمع قبيل بمعنى أنواع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.